الحديث الشريف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثا (معنى الحفظ هنا: أن ينقلها إلى المسلمين وإن لم يحفظها ولم يعرف معناها. هذا حقيقة معناه، وبه يحصل انتفاع المسلمين لا بحفظ ما لم ينقله إليهم) من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء"، وفي رواية "بعثه الله فقيها عالما"، وفي رواية أبي الدرداء "وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا" وفي رواية ابن مسعود "قيل له: ادخل من أيّ أبواب الجنة شئت" وفي رواية ابن عمر "كتب في زمرة العلماء وحشر في زمرة الشهداء"؛ واتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه.

"وقد استخرت الله تعالى في جمع أربعين حديثا اقتداء بهؤلاء الأئمة الأعلام، وحفّاظ الإسلام"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنْ تعبدَ اللهَ كأنَّكَ تَراه فإنْ لم تكُنْ ترَاه فإنُّه يَرَاك"

مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَهُ شَعْرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ، بُعَيْدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ

والحقُّ الخامسُ من حقوقِ المسلمِ على المسلمِ عيادتُهُ إذا مرِضَ

إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ