نعيم الجنّة

قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ وَرِضوانٌ مِنَ اللَّـهِ أَكبَرُ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /٧٢].

نعيم الجنّة

أنهار الجنة

أنهار الجنة

في الجنة أنهار كثيرة تجري على وجه أرض الجنة في غير أخدود أي ليس هناك شقوق في أرضها بل على وجهها فلا تكلف تعبا بالتناول منها، وأهل الجنة يشربون منها تلذذا لا عن عطش، والماء الذي فيها غير ءاس أي لا يتغير ريحه وطعمه.

وأما أنهار اللبن وهو ما يسمى بالحليب فلا يتغير طعمه ولا يفسد من طول المكث، وأنهار الخمر في الجنة لذى للشاربين، فهي ليست كخمر الدنيا، إذ إن خمر الجنة لذيذ المذاق طعمه طيب، وعندما يكون طيب الطعم يكون طيب الريح بخلاف خمر الدنيا في كل ذلك؛ زيادة أن خمر الجنة لا يسكر ولا يؤدي بمن يشربه إلى الصداع ووجع الرأس والأذى ولا تذهب عقولهم بشربها.
وأما أنهار العسل المصفى فهي من عسل ليس فيها عكر ولا كدر كما نرى في بعض عسل الدنيا.