حج وعمرة المسلم
قال الله تعالى: وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿٢٧﴾ سورة الحج
حج وعمرة المسلم
من ءاداب الإحرام
يستحب لمن أراد الإحرام أن يغتسل قبله غُسلًا ينوي به غسلَ الإحرام، وهو مستحب لكل مَن يصح منه الإحرام.
ثم يتطيَّب والأحسن أن يتطيب بالمسك المخلوط بماء الورد، وهذا التطيب سواء فيه الرجل والمرأة. ويسنّ الطيب في البدن دون الثوب.
- ويلزم الحاج أن يتجرد عن الملبوس الذي يحرم لبسه فلا يلبس الرجل ما يحيط ببدنه بالخياطة كالقميص والسروال. ويلبس إزارًا ورداءً والأفضل أن يكونا أبيضين جديدين، أو مستعملين نظيفين.
ثم يصلي ركعتين ينوي بهما سنة الإحرام، يقرأ فيهما بعد الفاتحة ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)﴾[سورة الكافرون] و﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (1)﴾ [سورة الإخلاص]، فإذا صلى أحرم بعد ذلك، والإحرام معناه أن ينوي بقلبه فعل الحج أو العمرة أو كليهما على حسب مراده والأفضل في مذهب الشافعي الإفراد أي أن يأتي بالحج أولا ثم يأتي بالعمرة، فمن أراد الحج يقول: نويت الحج وأحرمتُ به لله تعالى. ثم يستحب بعد ذلك أن يلبي فيقول: لبيكَ اللهم لبيك، لبيكَ لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمدَ والنعمة لك والملك، لا شريكَ لك.
والرجال يجهرون بها، أما النساء فلا يجهرن بها.
حج وعمرة المسلم
- المقدمة
- كيفية أداء الحج والعمرة
- من ءاداب الإحرام
- دخول الحرم ورؤية الكعبة المشرفة
- سنن الوقوف وءادابه
- الوصول إلى مزدلفة
- مبيت مزدلفة ورمي جمرة العقبة
- الأعمال المشروعة بمنى يوم العيد
- الأذكار المستحبة في الطواف
- واجبات الحج
- كيفية أداء العمرة
- ما يحرم على المحرم بالحج أو بالعمرة
- فوائد في زيارة قبر سيدنا رسول الله
- صفة القبور الكريمة