صفات النبيّ صلى الله عليه وسلم في القرءان الكريم

قال الله تعالى في كتابه العزيز: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ سورة القلم

صفات النبيّ صلى الله عليه وسلم في القرءان الكريم



لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ

يقول الله تعالى في القرءان الكريم: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ﴾ [ سورة ءال عمران / 164] أي نَبِيًّا عربيا مثلهم مِنْ أَهْل لِسَانهمْ، وَلَمْ يَجْعَلهُ مِنْ غَيْر أَهْل لِسَانهمْ فَلَا يَفْقَهُوا عَنْهُ مَا يَقُول ليفهموا عنه ويشرُفوا به.
﴿يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتِهِ﴾ أي القرآن.
﴿ويُزكِّيهمْ﴾ يَعْنِي يُطَهِّرهُمْ مِنْ ذُنُوبهمْ بِاتِّبَاعِهِمْ إِيَّاهُ، وَطَاعَتهمْ لَهُ فِيمَا أَمَرَهُمْ وَنَهَاهُمْ.
﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ﴾ أي وَيُعَلِّمهُمْ كِتَاب اللَّه القرءان الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْهِ.
﴿وَالْحِكْمَةَ﴾ أي السُّنَّة الَّتِي سَنَّهَا اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى لِسَان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيَانه لَهُمْ.
﴿وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ﴾ أي قبل بعثه.
﴿لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ﴾ إِنْ كَانُوا مِنْ قَبْل أَنْ يَمُنّ اللَّه عَلَيْهِمْ بِإِرْسَالِهِ رَسُوله الَّذِي هَذِهِ صِفَته لَفِي ضَلَال مُبِين أي بيِّن صُمّ عَنْ الْحَقّ عُمْي عَنْ الْهُدَى.

قائمة صفات النبيّ صلى الله عليه وسلم في القرءان الكريم