ولدُنا

قال الله تعالى في كتابه العزيز: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾ سورة التحريم

ولدُنا



من لا يَرحم لا يُرحم

عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قبّل النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الحسن بن علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُما وعنده الأقرع بن حابس فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فقال:"من لا يَرحم لا يُرحم". أخرجه البخاري كتاب الأدب باب رحمته الولد وتقبيله ومعانقته.
يقول ابن حجر رحمه الله في الفتح: لقد أجاب النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الأقرع بن حابس، أن تقبيل الولد وغيره من الأهل، والمحارم وغيرهم من الأجانب، إنما يكون للشفقة والرحمة.