صيام المسلم

قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾ سورة البقرة

صيام المسلم

 ما يجب على المفطر عامدًا في رمضان

ما يجب على المفطر عامدًا في رمضان:

المفطر في حال يجب عليه القضاء فقط وفي حال يجب القضاء والفدية معًا وفي حال تجب الفدية فقط بدل الصيام، وفي حال يجب القضاء والكفارة معًا.

1- فأما المفطر الذي يجب عليه القضاء فقط فهو:
أ) الذي أفطر بسبب مرض يرجى شفاؤه.
ب) ومن كان في سفر طويل أفطر فيه.
ج) والحائض والنفساء.
د) والذي أفطر عامدًا في رمضان بدون عذر وبغير الجماع ولكنه عصى.
ه) والحامل والمرضع إن خافتا على أنفسهما
فهؤلاء جميعًا عليهم قضاء كل يوم بيوم فقط.

2- وأما المفطر الذي يجب عليه القضاء والفدية معًا فهو:
الحامل والمرضع إن خافتا على ولديهما فأفطرتا فعليهما القضاء والفدية عن كل يوم مد من غالب قوت البلد. وهي في المذهب الحنفي إطعام مسكين مقدار ما يغديه ويعشيه أو قيمتهما.

3- وأما المفطر الذي يجب عليه الفدية فقط فهو:
أ) الشيخ العجوز الذي لا يتحمل الصوم أو تلحقه مشقة شديدة فإنه يفطر فيفدي عن كل يوم بيومه.
ب) وكذلك المريض الذي لا يرجى شفاؤه فلا صوم عليه ولا قضاء، وإنما يجب عليه الفدية فقط، وهي مد من غالب قوت البلد.

4- وأما المفطر الذي يجب عليه القضاء والكفارة معًا فهو:
الرجل الذي جامع في نهار رمضان عامدًا باختياره ذاكرًا للصيام ولو لم ينزل المني، فإن عليه قضاء هذا النهار الذي أفسده كما يجب عليه الكفارة.

والكفارة على هذا الترتيب:
عتقُ رقبة مؤمنة، فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين غير يوم القضاء، فإن عجز عن الصيام أطعم ستين مسكينًا لكل مسكين مقدار ما يغدي ويعشي وهذا في المذهب الحنفي.
فإن عجز عنها كلها استقرت الكفارة في ذمته ولا شىء عليه بدلها.