مسرى نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
[سورة الإسراء /1].

مسرى نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

 إسراؤه صلى الله عليه وسلم

إسراؤه صلى الله عليه وسلم

روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «أُتيتُ بالبراق وهو دابةٌ - من دوابّ الجنة - أبيضُ طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طَرْفِهِ - أي حيثُ يصل نظرهُ يضع رجْلَه - قال فركبته حتى أتيتُ بيت المقدس قال فربطته بالحَلْقَةِ التي يربط بها الأنبياء - وهي صخرةُ بيت المقدس جبريل عليه السلام ثقبها وربط بها البراق -

قال ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل عليه السلام بإناءٍ من خمر - أي من خمرِ الجنّة اللذيذ الذي لا يُسكِرُ ولا يُصدع الرأسَ - وإناء من لبن فاخترت اللَّبن - أي الحليب- فقال جبريل عليه السلام اختَرتَ الفطرة أي تمسّكتَ بالدينِ.