مسرى نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
[سورة الإسراء /1].

مسرى نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

الإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج

كان من فضائله وخصائصه صلى الله عليه وسلم هذه الرحلة العظيمة الإسراء والمعراج. أما الإسراء فهي رحلة أرضية في ليلة واحدة من مكة إلى بيت المقدس يقول سبحانه وتعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [سورة الإسراء/ 1]

وأما المعراج فهو رحلة سماوية من بيت المقدس إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى حيث رأى الآيات العجيبة كما قال سبحانه: ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [ سورة النجم/ 18].