مسرى نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
[سورة الإسراء /1].

مسرى نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

الدنيا إلى الزوال

الدنيا إلى الزوال

ومن عجائب ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسراء ما رواهُ الطبرانيُّ والبزَّارُ من أنّه في أثناءِ سيرِهِ مع جبريل عليه السلام من مكةَ إلى بيتِ المقدس رأى الدُّنيا بصورةِ عجوزٍ وذلك للدِلالةِ على أنَّ مفاتنها إلى الزوال كما أن العجوز كانت قبل ذلك شابة فاتنة،

وذلك لأن الذي فات من عمر الدنيا أكثر مما بقي، فالآخرة قريبة فمطلوب أن يستعد الإنسان لها. فالدنيا مهما تزينت فهي إلى الزوال فلا تعلق قلبك بهذه الدنيا الزائلة يقول عز وجل في القرءان الكريم: والآخرة خير وأبقى أي أن الجنة للمؤمنين خير وأبقى من الدنيا ...