مسرى نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
[سورة الإسراء /1].

مسرى نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

شُق صدر النبي صلى الله عليه وسلم

شُق صدر النبي صلى الله عليه وسلم

ثلاث مرات شق صدر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المرة الأولى لما كان صغيرًا عند مرضعته حليمة السعدية جاءه ملكان فأضجعاه وشقا صدره وأخرج من قلبه علقة سوداء وهي حظ الشيطان من ابن ءادم حتى يظل طول عمره محفوظًا من شر الشيطان،

ثم قبل نزول الوحي عليه كذلك شق صدره عليه الصلاة والسلام، لماذا؟ إعدادًا للأمر العظيم الذي يستقبله حتى يتلقى الوحي بقلب قوي، كذلك في ليلة المعراج أيضًا شق صدره عليه الصلاة والسلام من غير أن يحس بألم وغسل بماء زمزم ثم جاء جبريل عليه السلام بطست ممتلئ حكمة وإيمانًا فأفرغها في صدر النبي صلى الله عليه وسلم، وضع فيه سر الحكمة والإيمان ثم أعاده مثل ما كان وذلك حتى يتحمل مشاهدة عجائب خلق الله عزَّ وجلَّ.