من أخلاقه صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ سورة القلم
من أخلاقه صلى الله عليه وسلم
بَابٌ
مَا جَاءَ فِي نَصِيحَةِ الْمُسْلِمِينَ
-12-
(66) - ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثنا أَبُو هَمَّامٍ الدَّلالُ ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلِعَامَّتِهِمْ».
(67) - ثنا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ الطَّرَسُوسِيُّ ثنا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ثنا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«الْمُؤْمِنُونَ نَصَحَةٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ يُوَادُّونَ وَإِنْ تَفَرَّقَتْ دِيَارُهُمْ، وَالْمُنَافِقُونَ غَشَشَةٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ وَإِنِ اجْتَمَعَتْ دِيَارُهُمْ».
(68) - ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثني أَبِي ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ 1 عُلَيَّةَ عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ قَالَ: قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ: لَوِ انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ وَهُوَ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ مِنَ الرِجَالِ فَسُئِلْتُ عَنْ خَيْرِهِمْ لَقُلْتُ لِسَائِلِي: أَتَعْرِفُ أَنْصَحُهُمْ لَهُم فَإِنْ عَرَفَهُ قُلْتُ: إِنَّهُ خَيْرُهُمْ، وَعَرَفْتُ أَنَّ أَغَشَّهُمْ لَهُمْ شَرُّهُمْ، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَى خَيْرِهِمْ وَأَرْجُو لِشَرِّهِمْ، هَكَذَا السُّنَّةُ.
(69) - ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ثنا عُبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ثنا أَبِي عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».
(70) - ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَفْضَلِ الإِيمَانِ؟ فَقَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ الإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ لِلَّهِ وَتُبْغِضَ لِلَّهِ، وَتُعْمِلَ لِسَانَكَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:
«وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ، وَأَنْ تَقُولَ خَيْرًا أَوْ تَصْمُتَ».
------------------------------------------------
من أخلاقه صلى الله عليه وسلم
- مقدمة
- فضل تلاوة القرءان
- في حسن الخلق
- فضل لين الجانب
- الانبساط إلى الناس
- فضل تبسم الرجل
- فضل الرفق والحلم
- فضل الصبر والسماحة
- عند الغضب
- فضل الرحمة
- فضل كظم الغيظ
- فضل العفو عن الناس
- في نصيحة المسلمين
- فضل سلامة الصدر
- الإصلاح بين الناس
- فضل إنعاش الحقوق
- فضل نصرة المظلوم
- الأخذ على يد الظالم
- الأخذ على يد السفهاء
- فضل معونة المسلمين
- باب آخر في ذلك
- فضل إغاثة اللهفان
- التكفل بأمر الأرامل
- التكفل بأمر الأيتام
- تربية المنبوذين
- فضل اصطناع المعروف
- فضل محاسن الأفعال
- فيمن ظلم رجلًا مسلمًا
- شفاعة المسلم لأخيه
- رفع حوائج المسلمين
- الرد عن عرض أخيه
- التودد إلى الناس
- فضل معونة الغزاة
- فضل من أعان حاجًا
- الصغير والكبير
- توسعة المجالس
- إلقاء الرجل الوسادة
- فضل إطعام الطعام
- من كسا أخاه ثوبًا
- أبواب حق الجار
- الإحسان إلى الجار
- إكرام الجار
- لا يؤذي جارهُ
- على من ءاذى جاره
- لا قليل كم أذى الجار
- من ءاذى جاره
- من أشراط الساعة
- أمن جاره بوائقه
- ليس بمؤمن من لم