مختصر سيرة خير البشر

هو صلّى الله عليه وسلّم: أبو القَاسِم، محمدُ بنُ عبدِ الله بنِ عبدِ المطَّلِب بنِ هاشم بنِ عبدِ مَنَاف بنِ قُصَي بنِ كِلاب بنِ مُرَّة بنِ كَعْبِ بنِ لؤَيِّ بنِ غالب ابنِ فهْرِ بنِ مالكِ بنِ النَّضْر بنِ كنانَةَ بنِ خُزَيمَةَ بنِ مُدْركَةَ بنِ إلياسَ ابنِ مُضَرَ بنِ نِزارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنان بنِ أُددِ بنِ المُقَوَّم بنِ ناحور ابنِ تَيْرَح بنِ يَعْرُبَ بنِ يَشْجُبَ بنِ نابت بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيم (خليلِ الرحمن) بنِ تَارح (وهو آزَرُ ) بنِ ناحور بنِ ساروع بنِ راعو بنِ فَالَخَ بنِ عَيْبر بنِ شَالَخ بنِ أرْفَخْشَدَ بنِ سَام بنِ نُوح بنِ لامك بنِ مَتوشَلخَ بنِ أَخنوخ وهو إدريس النبيُّ فيمَا يَزْعمون، وهو أولُ بني ءادَمَ، أُعْطِي النبوَّة، وخطَّ بالقَلَم-بنِ يَرْدِ بنِ مَهليل بنِ قَيْنَنِ ابنِ يانَشَ بنِ شيثِ بن ءادَمَ صلى الله عليه وسلَّم. هذا النَّسَب ذَكَره محمَّدُ بنُ إسْحاقَ بنِ يَسَار المدنيُّ في إحدى الرواياتِ عنه. وإلى عدنانَ مُتَّفقٌ على صِحَّتِهِ من غير اختلافٍ فيه، وما بعدَه مختلفٌ فيه.

مختصر سيرة خير البشر



تفسير غريب ألفاظ صفاته صلى الله عليه وسلم

فالوَضَاءة: الحُسْن والجمال.
والأبْلَجُ الجبينُ: الـمُشرق المضيء، ولم يُرِدْ به الحاجب، لأنها وصفته بالقَرَن.
والثُّجْلَة بالثاء الـمُثلَّثة والجيم: عِظَمُ البطن مَعَ استِرخاء أسفلِهِ، ويُروى بالنونِ والحاءِ المهملة، وهو: النُّحُول وضَعف التركيب.
والإزْرَاء: الاحتقارُ للشىء والتهاون به.
والصَّعْلَةُ: صِغَرُ الرأس، ويُروى: صُقْلَة-بالقاف-والصَّقَل: منقطع الأضلاع من الخَاصِرَةِ، أي: ليس بأثجلَ عظيمَ البطن، ولا بشديد لُحُوق الجنبين، بل هو كما لا تَعِيبُ صفةً من صفاتِهِ صلى الله عليه وسلم.
والوسيمُ: المشهور بالحُسْنِ، كأنه صارَ الحُسنُ له علامةٌ.
والقَسِيمُ: الحَسَنُ قِسمَةُ الوجه.
والدَّعَجُ: شِدَّةُ سَوَاد العين.
والأشفار: حُرُوف الأجفان التي تلتقي عند التغميض، والشعرُ النابتٌ عليها، ويقال لهذا الشَّعر: الأهداب، فأراد به: في شعر أسفاره.
والغَطَفُ: بالغين والعين، الطول، وهو بالـمُعْجمة أشهر، ومعناه: أنها مع طولها منعطفة مَثنيَّة، وفي روايةٍ: وَطَف: وهو الطول أيضًا.
والصَّحَلُ: شبه البُحَّة، وهو غِلَطٌ في الصوت، وفي روايةٍ: صَهَل: وهو قريبٌ منه أيضًا، لأنَّ الصَّهيل صوتُ الفَرَس، وهو يَصْهل بشدةٍ وقوةٍ.
والسَّطَعُ: طولُ العُنُق.
والكَثَاثة: كَثْرَةٌ في التفافٍ واجتماعٍ.
والأزجُّ: الـمُتقوِّسُ الحاجبين، وقيل: طولُ الحاجبين ودِقتهما، وسُبُوغهما إلى مؤخِرِ العين.
والأقرن: المتصل أحد الحاجبين بالآخر.
وسَمَا: أي عَلا برأسه. وفي روايةٍ: "سَمَا به"، أي: بكلامه على مَنْ حوله من جُلَسائِهِ.
والفصل (فَسَّرَتْهُ) بقولها: لا نَزْر، ولا هَذَر، أي: ليس كلامه بقليلٍ لا يُفهم، ولا بكثيرٍ يُمَلُّ، والهَذَرَ: الكثير.
وقولُها: لا تَقتَحمه عينٌ من قِصَرٍ، أي: لا تزدريه لِقِصَرِهِ فتُجاوزَهُ إلى غيره، بل تَهابُهُ وتَقْبَلُهُ.
والمحفود: المخدوم.
والمحشود: الذي يجتمع الناسُ حوله.
وأنْضَر: أحسن.
والعابس: الكالحُ الوجه.
والمفَنَّد: المنسوب إلى الجهل وقلة العقل.
وفخمًا مفخمًا: عظيمًا مُعَظمًا.
والـمُشَذَّب: الطويل.
والعقيقة: الشَّعَر.
والعِرْنين: الأنف.
والأقنى: فيه طولٌ، ودِقة أرْنبته، وحَدَبٌ في وَسَطه.
والشَّمَم: ارتفاع القصبةِ، واستواء أعلاها، وإشراف الأرْنَبة قليلا.
وضَلِيع الفَم: أي واسعه.
والشَّنَبُ في الأسنان: وهو تَحدُّد أطرافها.
والـمَسْرُبة: الشعر المستدقُّ ما بين اللبَّة إلى السُّرَّة.
والجِيدُ: العُنُق.
والدُّمية: الصُّورة.
والبادن: العظيم البدن.
والمتماسك: المستمسك اللحمِ غيرِ مُسترخيه.
وقوله: سواء البطن والصدر. يريد: أنَّ بطنَه غير مُستفيضٍ، فهو مساوٍ لصَدره، وصدرُهُ عريضٌ، فهو مُساوٍ لبطنه.
وأنور المتجرِّد: يعني شديدَ بياض ما جرِّد عنه الثوب.
ورحب الراحة: واسع الكفِّ.
والشئن: الغليظ.
وقوله: خمصان الأخمصين.
الأخمص: ما ارتفع عن الأرض من باطنِ القَدَم، أراد أنَّ ذلك مرتفعٌ منها، وقد رُوِيَ بخلاف ذلك.
وقوله: "مسيح القدمين"، يريد: ممسوح ظاهر القدمين، فالماءُ إذا صُبَّ عليهما مرَّ مرًّا سريعًا لاستوائهما وإملاسهما.
وقوله : "يخطو تكفؤًا"، يريد: أنه يمتدُّ في مِشيتِهِ، ويمشي في رفقٍ غير مختالٍ.
والصَّبَب: الانحدار

قائمة مختصر سيرة خير البشر