دليل الزيارة في مكة المكرمة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)﴾
﴿18 سورة التين﴾

مكة المكرمة



مسجد الإجابة

مسجد الإجابة في مكة المكرمة

واحد من أقدم المساجد بمكة المكرمة، وهو من المساجد التاريخية القديمة، ويقع على يسار المتجه إلى منى.
وقد أجمع المؤرخون على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى فيه، ويقال إن الرسول عليه الصلاة والسلام صلى فيه صلاة المغرب.
ويذكر ابن الضياء القرشى المؤرخ المكي، وهو من مؤرخي القرن التاسع الهجري أن المسجد في عصره كان خرابا، وجدرانه ساقطة إلا الجدار القبلي وفيه حجر مكتوب عليه، ويشير إلى أنه هو مسجد الإجابة وأنه عُمّر سنة عشرين وسبعمائة.
ويقول الفاسي عن المسجد في نفس العصر، ويبلغ طول هذا المسجد من الجدار الذي فيه المحراب إلى الجدار المقابل له ثمانية عشر ذراعا، وعرضه كذلك.

ويقول المؤرخ المكي الصباغ صاحب كتاب "تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام"، وهو من مؤرخي القرن الثالث عشر إن هذا المسجد بالمعابدة معروف ومشهور عند أهل مكة وهو الآن عمار، وقد عمر زمن السلطان عبدالمجيد خان.، وإنه بني قبل العام الثالث الهجري.



من أقدم المساجد في مكة

يقع مسجد الإجابة بمكة المكرمة في حي ريع ذاخر بالمعابدة وتحديداً بين المسجد الحرام وعلى يسار المتجه إلى وادي منى. ويُعد مسجد الإجابة من أقدم بيوت الله بمكة المكرمة ويقال: ان النبي ﷺ صلى في موضعه مرتين،

الأولى إبان محاصرة قريش له وللمسلمين قبل الهجرة، والثانية يوم الفتح. بُني قبل القرن الثالثة من الهجرة...