هجرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: ﴿وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /١٠٠].

هجرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

الهجرة النبوية لم تكن هروبًا من قتال

الهجرة النبوية لم تكن هروبًا من قتال

أما بعد، فإن الهجرة النبوية لم تكن هروبًا من قتال ولا جُبنًا عن مواجهة ولا تخاذلاً عن إحقاق حقّ أو إبطال باطل بل هجرةٌ بأمر الله تعالى. وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر حبيبه الصدّيق رضي الله عنه ليرافقه في الهجرة