هجرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: ﴿وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /١٠٠].

هجرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

أراه الله تبارك وتعالى بالمنام المدينة التي يهاجر إليها

أراه الله تبارك وتعالى بالمنام المدينة التي يهاجر إليها

فالرسولُ بعدَ أن قضى سنين بين الكفار يدعوهم إلى الله، خرَج إلى المدينة بوحي من الله. أُرِيَ المدينةَ بالمنام ومَنامُ الأنبياء وحْيٌّ. أراهُ اللهُ بالمنام أنّ الأرض التي يهاجِر إليها صفَتُها كذا، فهاجَر إلى المدينة وأقامَ فيها ثماني سنَوات، ثم رجَع إلى مكة ومَعه المهاجِرونَ الذين خرَجُوا مِن مكةَ كما هو خرَج والأنصار الذين هم مسلمو المدينة المنورة وغيرهم من مسلمي الأقطار.