هجرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: ﴿وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /١٠٠].

هجرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

لم تكن هجرته صلى الله عليه وسلم طلبًا للراحة

لم تكن هجرته صلى الله عليه وسلم طلبًا للراحة

لم تكن هجرتُه صلى الله عليه وسلم هربًا من المشركين فهو أشجعُ خلق الله تعالَى ولم تكن لأجل الشهرةِ والجاهِ والسلطانِ فقد ذهب إليه أشرافُ مكةَ وساداتُها وقالوا له: إن كنتَ تريدُ بما جئتَ به مالا جمعنا لك حتى تكونَ أكثرنا مالا وإن كنتَ تريدُ ملكًا ملكناك إياه ولكنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يعلَمُ يقينًا أن دعوتَه دعوةُ حق لا بدَّ أن يؤديَها كما أمر الله وهو أشرفُ وأسمَى من أن يكونَ مقصوده الدنيا والجاه والسلطان لهذا فقدْ قالَ لعمهِ أبي طالبٍ: والله يا عمّ لو وضعوا الشمسَ في يميني والقمرَ في يساري على أن أتركَ هذا الأمر ما تركتُه حتى يظهرَهُ الله أو أهلِك دونَه.