هجرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

قال الله تعالى: ﴿وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /١٠٠].

هجرة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم

أهل بلده كانوا مشركين

أهل بلده كانوا مشركين

فما مضى على الرّسول بعد أن ترَك مكة وخرَج إلى المدينة ثمان سنوات حتى عاد إليها فاتحا مكّة بجيش يبلُغ عدَده عشَرة آلاف مسلم. فنصرَ اللهُ نبِيّه محمَّدًا وهزَم الأحزاب والمشركين. الرسولُ كانَ وحْدَه يَدعُو إلى الإسلام، أهلُ مكّة أهلُ بلَده كانوا مشركين يَعبُدون الأوثانَ، وكذلك سائر الجزيرةِ العربية كانوا على الكفر، كلّ قَريةٍ في جزيرة العرب كان لهم طَاغُوتٌ يَعبُدونَه مِن دون الله