دليل الزيارة في المدينة المنوّرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ﴿120 سورة التوبة﴾

المدينة المنوّرة



مسجد المستراح



سمي مسجد المستراح لأن النبي صلى الله عليه وسلم جلس فيه للاستراحة أثناء رجوعه من غزوة أحد، كما يقال له مسجد بني حارثة لوقوعه في منازلهم. وهو مسجد قديم بني في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر مؤرخو المدينة القدماء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه من ذلك ما رواه الإمام عمر بن شبة فى تاريخه عن الحارث بن سعيد بن عبيد الحارثي: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني حارثة.

ونقل الإمام نور الدين الشريف على السمهودى فى تاريخه الوفا عن الإمام محمد بن زبالة عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه رضى الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فى مسجد بنى حارثة.