دليل الزيارة في المدينة المنوّرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ﴿120 سورة التوبة﴾

المدينة المنوّرة



عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ذكر ابن الجوزي في كتاب التبصرة أن عمر لما طُعن جاءه ابن عباس فقال: "يا أمير المؤمنين لتَهْنَأْك الجنة فوالله إن اسلامك كان لعزا وإن هجرتك لفتحا وإن ولايتك لعدلا"
فقال عمر: "يا ابن عباس: "غرّ غيري بذلك، أتشهد لي بذلك عند الله "؟
فسكت ابن عباس وكان بينهم علي فقال علي بن أبي طالب: "نعم يا أمير المؤمنين نشهد لك بذلك عند الله".
مات ظلما ولكن بعد وفاته بمائة عام انهدم جدار قبره فبانت قدماه وكأنه نائم رضي الله عنه وأرضاه.
هنيئا لعمر، هنيئا لمن يخرج من هذه الدنيا على كامل الايمان.