دليل الزيارة في المدينة المنوّرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ﴿120 سورة التوبة﴾

المدينة المنوّرة

بئر غرس

إحدى آبار المدينة المنورة، بضم أو بفتح الغين ثم سكون الراء، ويقال بئر الأغرس، والغرس الفسيل والشجر. وتعد بئر غرس من الآبار التي توضأ منها الرسول عليه الصلاة والسلام وأهرق بقية وضوئه فيها،

كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشرب من هذه البئر ويستعذب له منها، وأوصى أن يغسل من مائها، فقد روى ابن ماجه عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: يا علي إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب، من بئري بئر غرس.
وعن أنس بن مالك قال: ائتوني بماء من بئر غرس، فإني رأيت رسول الله يشرب منها ويتوضأ.