دليل الزيارة في المدينة المنوّرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ﴿120 سورة التوبة﴾

المدينة المنوّرة

المسجد النبوي الشريف

عندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة طمع كل من سكانها الأنصار في نيل شرف استضافة النبي عليه الصلاة والسلام باعتراض ناقته "القصواء"، لكنه صلى الله عليه وسلم قال لهم "خلوا سبيلها فإنها مأمورة" كما رواه البيهقي في دلائل النبوة إلى أن بركت في مربد لغلامين يتيمين من الأنصار هما سهل وسهيل، فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم منهما أن يشتري المربد - وهو الموضع الذي يجفف فيه التمر - ليبني فيه مسجده فقالا "بل نهبه لك يا رسول الله..."، فأبى إلا أن يبتاعه منهما فدفع لهما الثمن عشرة دنانير.وأمر النبي ببناء المسجد في تلك البقعة.


صلاة في مسجدي هذا

ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجدَ الحرام"



لا تُشدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ

عن أبي سعيدٍ الخدري رضي اللهُ عنهُ قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لا تُشدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ المسجدِ الحرامِ ومسجدي هذا والمسجدِ الأقصى" متفقٌ عليه.

وأما الحديثُ فمعناه لا فضيلةَ زائدةً في السفرِ لأجلِ الصلاةِ في مسجدٍ إلا السفرَ إلى هذه المساجدِ الثلاثةِ لأن الصلاةَ تُضاعَفُ فيها إلى مئةِ ألفٍ وذلك في المسجدِ الحرامِ وإلى ألفٍ وذلك في مسجدِ الرسولِ وإلى خمسمائةٍ وذلك في المسجدِ الأقصى



ما بين بيتي ومِنبَري

في الصحيحين عن أبي هُرَيرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "ما بين بيتي ومِنبَري روضةٌ من رياض الجنَّة"



زيارة المسجد النبوي الشريف

اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد صلاة تبرِّدُ بها أكبادنا بكأس زلال وصالُه.