دليل الزيارة في المدينة المنوّرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ﴿120 سورة التوبة﴾

المدينة المنوّرة



قبور أهل البيت في البقيع

أمام المدخل الرئيسى للبقيع وعن يمين الواقف أمام قبور بنات رسول الله قبور أهل البيت من نحو فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس والحسن بن علي، وعلي ابن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد وغيرهم من أهل البيت.
قَال تَعالى: ﴿إنَّما يُريدُ اللهُ ليُذهبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطَهِرَكُم تَطهيرا﴾ المرادُ بَأهلِ البيتِ: عليٌّ وفَاطمةُ والحَسَنُ والحُسَينُ وزَوجاتُ النَّبي.
أما إذا أريدَ بأهلِ البيتِ الذينَ حُرِّمت عليهم الزكاةُ وهو يَشمَلُ ءالَ عقيلٍ وءالَ جعفرٍ فهؤلاءِ لا يجوزُ أن يُعطَوا من مالِ الزكاةِ وليسَ معناهُ أنهم لا يَعصونَ الله كما يقولُ بَعضُ الناسِ بعصمةِ أهلِ البيتِ، والطَّهارةُ في الآيةِ مَعنَوية.