دليل الزيارة في المدينة المنوّرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ﴿120 سورة التوبة﴾

المدينة المنوّرة



قبور أمهات المؤمنين

في البقيع- المدينة المنورة
رفع الله تعالى قدر زوجات نبيه رضوان الله عليهنّ، ومنحهنّ منزلةً رفيعةً في الدنيا والآخرة، وكانت أولى دلائل هذا التوقير والاحترام؛ أن جعلهنّ للمؤمنين في منزلة أمّهاتهم، وذكر ذلك في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ﴾، فأشارت الآية الكريمة إلى وجوب احترام وتوقير المؤمنين لزوجات النبيّ عليه الصلاة والسّلام إذ جُعلن في منزلة أمّهاتهم.
كما أن الآية أفادت تحريم نكاح أيٍّ من زوجات النبيّ بعد وفاته أيضاً.