دليل الزيارة في المدينة المنوّرة

قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ﴿120 سورة التوبة﴾

المدينة المنوّرة



دار وبئر الامام السجاد زين العابدين

دار وبئر الامام السجاد زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب في المدينة المنورة
الإِمام التابعي الجليل زَين العابِدينَ عَلي بن الحُسينِ بنِ علي رضي الله عنهم كانَ مِن أَوائِلِ السلف، لَهُ رِسالةٌ تُسَمّى الصَّحيفَةَ السَّجادِيَّةَ ذَكَرَ فيها عِباراتٍ في التَّوحيد مِنها هذِهِ الجُملَةُ "سُبحانَكَ أَنتَ اللهُ الّذي لا يَحويكَ مَكانٌ" كما في إتحاف السادة المتقين (4/ 380) تماما كما قال الإمام المجتهد أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه (150هجري) أحد مشاهير علماء السلف وإمام المذهب الحنفي ما نصه: "والله تعالى يُرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة" انتهى، ذكره في الفقه الآكبر، انظر شرح الفقه الأكبر لملا علي القاري (ص/ 136 - 137).