لحظات... مع النبيّ صلى الله عليه وسلم
من كتاب صحيح البخاري

قال الله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ سورة القلم

لحظات... مع النبيّ صلى الله عليه وسلم
من كتاب صحيح البخاري

محبّة النبيّ صلى الله عليه وسلم

محبّة النبيّ صلى الله عليه وسلم

مَحبَّةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أُصولِ الإيمانِ، ولا يكونُ المؤمنُ مُؤمنًا كاملًا حتَّى يُقدِّمَ مَحبَّةَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مَحبَّةِ جَميعِ الخَلْقِ، وإذا كان هذا الحبُّ صادقًا فإنَّه لا بدَّ أنْ يَحمِلَ صاحبَه على مُتابَعةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والعَملِ بشريعته.

ومِن مَحبَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إعلاءُ قدْرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَنزلتِه على كلِّ والدٍ وولَدٍ. روى البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ ".
فأين أنت من العمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم؟ فإنه صلى الله عليه وسلم أصل النعمة وسبب الرحمة فقد أنقذنا الله به من الجهالة وظلمتها إلى الإيمان ونورِه الذي به سعادة الدنيا والآخرة