لحظات... مع النبيّ صلى الله عليه وسلم
من كتاب صحيح البخاري
قال الله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ سورة القلم
لحظات... مع النبيّ صلى الله عليه وسلم
من كتاب صحيح البخاري
التبسم عند كل لقاء
إنَّ لِقاءَ النَّاسِ بالتَّبَسُّمِ وطَلاقةِ الوَجهِ مِن أخلاقِ النُّبُوَّةِ، وهو مُنافٍ لِلتَّكبُّرِ، وجالِبٌ لِلمَوَدَّةِ. روى البخاري رحمه الله عَنْ جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: "مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، أي ما منعني من الدخول عليه في بيته في وقت من الأوقات إذا استأذنت عليه، وَلاَ رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي" وهذا مِن حُسنِ لِقاءِ الأصحابِ.
الابتسامة ثوانٍ معدودة ولكنها تشمل خَلقاً كثيراً، ومحبةُ الناس لها لا تقل عن محبة غيرها من الملذات، كما أن الابتسامة ليست مخصوصة باللقاء الأول، ولـم يخُصَّ نبيُّنا صلى الله عليه وسلم ابتسامتَه بالمقربين مـن أصحابه بل عم ببذلها القريبَ والبعيدَ. لقد كان النبي دائمَ التبسم إذا قابل بها الناس أسرَّ قلوبهم فمالت إليه نفوسهم. ولم يأت مثلُه صلى الله عليه وسلم في كثرة تبسمه ولن يأتيَ. قال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: "ما رأَيْتُ أحدًا أكثرَ تبسُّمًا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" رواه الإمام أحمد.
- يحث أصحابه على الصدقة
- من طعامه صلى الله عليه وسلم
- إيثار النبيّ عليه الصلاة والسلام
- أربع من كانت فيه دخل الجنة
- حب النبي عليه الصلاة والسلام
- نظر إلى الفضل بالتقوى
- فرح النبيّ بمولد عبد الله بن الزبير
- مهما أوذي
- فاضت عينا النبيّ بالدمع
- رؤوف رحيم كما وصفه ربه
- من تواضعه استأذن عليه الصلاة والسلام
- شفقته على المؤمنين
- يبشر أصحابه بالجنة
- محبّة النبيّ صلى الله عليه وسلم
- يأمر أصحابه بتقوى الله والصبر
- يحث أصحابه على قيام الليل
- رحمته وشفقته صلى الله عليه وسلم
- من حسن شمائله صلى الله عليه وسلم
- مكافأته صلى الله عليه وسلم لمن أدى واجبا
- التبسم عند كل لقاء
- من رأفته مسح رأسه ودعا له
- تواضعه ورحمته بالصغار
- امتثال النبي لأمر ربه
- استجاب رسول الله للرجل
- حسن معاشرته عليه الصلاة والسلام لأهله
- كان إذا مر يسلم على الصبيان من تواضعه
- من تواضعه كان يجلس حيث ينتهي به المجلس
- من تواضعه كان يخدم في بيته
- علّمَنا النبي ﷺ أن نتوّجه إلى الله بالدعاء