لحظات... مع النبيّ صلى الله عليه وسلم
من كتاب صحيح البخاري
قال الله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ سورة القلم
لحظات... مع النبيّ صلى الله عليه وسلم
من كتاب صحيح البخاري
رحمته وشفقته صلى الله عليه وسلم
رحمةُ الولدِ الصَّغيرِ ومعانقتُه وتقبيلُه والرِّفقُ به مِنَ الأعمالِ الَّتي يَرضاها اللهُ، روى البخاري رحمه الله أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا،
فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متعجباً من تلك الغلظة الناشىء عنها عدم الشفقة على الأولاد الناشىء عنها عدم تقبيلهم وحملهم ثُمَّ قَالَ: "مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ".
وفي جواب النبي عليه السلام للأقرع إشارة إلى أن تقبيل الولد وغيره من الأهل والمحارم إنما يكون للشفقة والرحمة، وكذا الضم والمعانقة. وفي فِعلِه عليه الصلاة والسَّلامُ ذلك أَعظمُ الأُسوةِ لنا؛ فينبغي الاقتداءُ به في رحمتِه صِغارَ الولدِ وكبارَهم والرِّفق بهم.
- يحث أصحابه على الصدقة
- من طعامه صلى الله عليه وسلم
- إيثار النبيّ عليه الصلاة والسلام
- أربع من كانت فيه دخل الجنة
- حب النبي عليه الصلاة والسلام
- نظر إلى الفضل بالتقوى
- فرح النبيّ بمولد عبد الله بن الزبير
- مهما أوذي
- فاضت عينا النبيّ بالدمع
- رؤوف رحيم كما وصفه ربه
- من تواضعه استأذن عليه الصلاة والسلام
- شفقته على المؤمنين
- يبشر أصحابه بالجنة
- محبّة النبيّ صلى الله عليه وسلم
- يأمر أصحابه بتقوى الله والصبر
- يحث أصحابه على قيام الليل
- رحمته وشفقته صلى الله عليه وسلم
- من حسن شمائله صلى الله عليه وسلم
- مكافأته صلى الله عليه وسلم لمن أدى واجبا
- التبسم عند كل لقاء
- من رأفته مسح رأسه ودعا له
- تواضعه ورحمته بالصغار
- امتثال النبي لأمر ربه
- استجاب رسول الله للرجل
- حسن معاشرته عليه الصلاة والسلام لأهله
- كان إذا مر يسلم على الصبيان من تواضعه
- من تواضعه كان يجلس حيث ينتهي به المجلس
- من تواضعه كان يخدم في بيته
- علّمَنا النبي ﷺ أن نتوّجه إلى الله بالدعاء