لحظات... مع النبيّ صلى الله عليه وسلم
من كتاب صحيح البخاري

قال الله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ سورة القلم

لحظات... مع النبيّ صلى الله عليه وسلم
من كتاب صحيح البخاري

حسن معاشرته عليه الصلاة والسلام لأهله

حسن معاشرته عليه الصلاة والسلام لأهله

لقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة، لنتعلم منه ونسير على منهجه، روى البخاري رحمه الله تعالى عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى، فَإِنْ كُنْتُ مُسْتَيْقِظَةً حَدَّثَنِي، وَإِلَّا اضْطَجَعَ حَتَّى يُؤَذَّنَ بِالصَّلاَةِ"

ففي هذا الحَديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمنين عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا صلَّى رَكعتَيْ سُنَّةِ الفَجرِ وانْتَهى منهما، نَظَرَ إليها؛ فإذا وجَدَها مُستيقظةً كلَّمها ولم يَضطجِعْ، وإذا وَجَدها نائمةً اضطجَعَ، فإذا أقام المُؤذِّنُ الصَّلاةَ، خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصلَّى بالنَّاسِ.
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أن يكون بينه وبين زوجته حديث وكلام، فكثير من الزوجات الآن تشتكي من عدم حديث زوجها معها أو مشاركتِها في أموره.