كتاب النكاح

خُطبة عقد النكاح

يُسْتَحَبُّ أَنْ يُـخْطَبَ بَيـنَ يَدَيِ العَقْدِ خُطْبَةٌ، ((قبل إجراء العقد)) وَأَفْضَلُهَا مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيـرُهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ خُطْبَةَ الـحَاجَةِ: "الـحَمْدُ للهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، ((وله أن يزيد إنَّ فيقول إن الـحمد لله...)) وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، أَحْيَانًا نَفْسُ الشَّخْصِ قَدْ تَدْعُوهُ لِلكُفْرِ أَو حُبِّ الـمَالِ أَوِ الرِّئَاسَةِ، وَبَعْضُ النَّاسِ تَدْعُوهُمْ نُفُوسُهُمْ إِلَـى الـخَيـرِ. النَّفْسُ الأَبِيَّةُ تَتَـرَفَّعُ عَنِ الـخَبَائِثِ وَالدَّنَاءَاتِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِل فَلا هَادِيَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَـٰـهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُـحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.