كتاب النكاح

الطلاق 3

قَالَ الشَّيخُ زَكَرِيَّا فِـي كِتَابِ التَّحْرِيرِ: "أَسْلَمَ عَلَى كِتَابِيَّةٍ دَامَ نِكَاحُهُ"

وَفُرْقَةُ مِلكِ أَحَدِ الزَّوجَيـنِ الآخَرَ.
وَفُرْقَةُ عَدَمِ الكَفَاءَةِ.
وَفُرْقَةُ انْتِقَالٍ مِنْ دِينٍ إِلَـى ءَاخَرَ
وَفُرْقَةُ رَضَاعٍ

أما بعد فقد قال الله تبارك وتعالى: ‏‏﴿مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ‏﴾‏‏‏ [سورة ق/18] الـمعنى أن الـملائكة الـموكَّليـن بكتابة عمل العبد يكتبون ما يلفظ به هذا الإنسان من حسنات أو سيئات من القول، وما كان من الـمباحات أيضا، يكتبون الـجميع.